استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي اليوم احتجاجًا على إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على قوة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.
تأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر في المنطقة، حيث تتمركز قوة اليونيفيل لحفظ السلام في جنوب لبنان منذ عام 1978.
وقد أصبحت اليونيفيل جزءًا من الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله، لا سيما بعد توغل القوات الإسرائيلية عبر "الخط الأزرق"، وهو الحدود التي حددتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان، والمفترض أن تكون منطقة منزوعة السلاح.
في الأسبوع الماضي، رفض جان بيير لاكروا، رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، طلب إسرائيل بنقل أجزاء من قوة اليونيفيل لحمايتها، مما أدى إلى توتر إضافي بين إسرائيل والبعثة الأممية. تسعى إسرائيل إلى تقليص دور اليونيفيل في ظل هذه التطورات، في حين تستمر مهمة اليونيفيل البحرية في مراقبة الحدود البحرية بين البلدين.